بدأت أعمال الملتقى بتطرّق عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، شذى الحسين، لما توصلت إليه الحملة العالمية التي أطلقت تحت شعار "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، مشيرة لأهمية انضمام الشبيبة للحملة، ومدى تأثر الشبيبة بأفكاره التي أولى بدوره اهتماما كبيراً بهذه الفئة من المجتمع.
وتناول الملتقى عبر 3 محاور نقاطاً ثلاثاً هي "زواج القاصرات، المخدرات، والهجرة"، والحلول المطروحة لحل قضايا الشبيبة في أطروحات القائد عبد الله أوجلان.
ونوّهت في المحور الأول "زواج القاصرات"، الإدارية في المجلس الرياضي في منطقة الطبقة، سجى عايد، لمخاطر زواج القاصرات على المدى القريب والبعيد، وتداعياتها على الأسرة والمجتمع، وكذلك ما تفرزه من قضايا في المستقبل.
وسردت بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض في تقييم المرأة، والعوامل التي يتحجج بها البعض الآخر لتبرير تصرفاتهم تلك.
وشرح الإداري في جهاز مكافحة المخدرات ضمن قوى الأمن الداخلي في الطبقة، وسام الحسين، ضمن محور "المخدرات"، كيفية استغلال الأطراف المروجة للمخدرات للفئة الشابة ودفعها للإدمان، وكذلك أضرار المخدرات على المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، وشرح الغايات من نشر هذه المواد بين المجتمعات.
ولفت في المحور لأساليب حماية الفئة الشابة من هذه المواد، وكيفية معالجة المدمنين، وآلية التواصل مع قوى الأمن الداخلي لمكافحة هذه الآفة.
وسلطت الضوء في المحور الثالث "الهجرة"، الناطقة باسم مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل، شذى العلي، على أشكال الهجرة وأنواعها، وعلى العوامل التي تدفع للهجرة، وكيفية مواجهتها.
وكما تخلل الملتقى تبادل المشاركين في الملتقى وجهات النظر حول كل محور، عبر مداخلات، اتفقت مجملها على أهمية ما طرحه القائد عبد الله أوجلان من أطروحات وحلول لقضايا الشبيبة ضمن المجتمعات.
انتهى الملتقى بتوصل المشاركين لـ 8 مخرجات ومقترحات من الضروري العمل عليها من أجل الشبيبة في الطبقة.
ووفقاً لما توصل إليه المجتمع فقد كانت المخرجات والمقترحات الـ 8 هي: "تفعيل الجمعيات الداعمة للفئات الشابة، تفعيل المنظمات لدعم المشاريع التي تدعم المواهب والقدرات الشبابية، تكثيف الندوات وضبط الحدود والتشديد على الرقابة الأمنية، تكثيف الحملات التوعوية والإعلامية، دعم المراكز الصحية والنفسية والعمل على الحد من ظاهرة المخدرات، زيادة التنسيق والتعاون بين الكومينات والأهالي لأجل مكافحة المخدرات. وللحد من هذه الظاهرة، تكثيف الندوات والحملات التوعوية عن زواج القاصرات، المصادقة على قانون الأسرة بشكل فعلي".